قال: لا يفعلوا، فإن أبوا عليه فليقم عنهم.
نعم نفس الكلام يقول: يكونوا جميعا متجمعين، وواحد يقول: قولوا كذا قولوا كذا مثل اللي تقدم فماذا قال الأوزاعي؟ قال: لا لا، لا يفعلوا ذلك، يكفيهم ما كان عليه الصحابة، فإن أبوا عليه فليقم عنهم، لا يجلس معهم حتى لو كان ظاهر فعلهم خيرا لا يجلس معهم. كل هذا حرص من الصحابة ومن بعدهم على أن يبقى الدين صافيا، الدين هذا لا يكون فيه قذى، لا يكون فيه شوب، والشيطان هو قتال وجهاد بين الشيطان بين العلماء وأهل العلم، الشيطان يحدث حتى يغلب القذى الصفاء فيصبح الدين مشوها فيما بعد، هذا أعظم ربح له والعلماء يحاربونه، دائما يردون المحدث، يردونه حتى يبقى الدين صافيا، حتى إنه يطيب لمن بعدهم أنه صافي ، ولذلك الله عز وجل يقول: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ ﴾1 هذا خبر صادق ما الفائدة؟ قال: ﴿ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾1 عادوه، حاربوه، جاهدوه، وأعظم الجهاد في مسألة الشرك والبدع، هذا أعظم الجهاد، فانظر كيف الحرب بين الشيطان وما يحدث في أمة محمد وبين العلماء، أما إذا فقد العلماء صفا الجو للشيطان يحدث ويأتي بهذه المحدثات نعم.
عدلوا أي خطأ حتى تبقى النسخة اللي معكم مقابلة؛ لأني قابلت هذه النسخة على عدة نسخ، لما رأيت كل المحققين الثلاثة ما حد حقق النص قابلته، فأي خطأ تعدلونه حتى تبقى نسخكم يعني معدلة، لا يفعل أو لا يفعلوا هذه خطأ. نعم.
1 : سورة فاطر (سورة رقم: 35)؛ آية رقم:6
|