حدثنا أسد، عن سفيان بن عيينة، عن هلال الوزان قال: حدثنا شيخنا القديم عبد الله بن عقيل، عن عمر أنه كان يقول: أصدق القيل قيل الله، وإن أحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، فإن شر الأمور محدثاتها، ألا وإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
نعم كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يذكرها في جمعة، يذكرها دائما إن خير الكلام كلام الله، خير الهدي هدي محمد شر الأمور محدثاتها، كل جمعة مع أن ما كان قدامهم المبتدعة بعض الناس يقول إذا أنت كررت كلاما عن البدع كأنك نفي من اللي قدامكوا مبتدعة نقول هذا يلزم النبي - صلى الله عليه وسلم - اللي كان في كل جمعة يقول إياكم ومحدثات الأمور ما قدامه إلا أبو بكر وعمر وأمثالهم من الصحابة، لكن لما يدري أن هدم الدين من هذا الطريق.
فالتكرار لا يفهم منه أن المخاطب هو الواقع بهذا الشيء، التكرار خوفا على المسلمين وكذلك عمر وكذلك ابن مسعود، كلهم كل ما بدءوا الخطب يبدءون بهذا، خير الكلام كلام الله خير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - حتى لا ينحرف الناس شر الأمور المحدثات، نعم.
|