قال ابن وضاح: وكان مالك يكره التثويب، قال ابن وضاح: وإنما أحدث هذا بالعراق.
قلت لابن وضاح: من أول من أحدثه؟
فقال: لا أدري.
قلت له: فهل يعمل به بمكة، أو بالمدينة، أو بمصر، أو غيرها من الأمصار؟
فقال: ما سمعته إلا عند دار الكوفيين والإباضيين، وكان بعضهم يثوب عند المغرب، كان يؤذن إذا غابت الشمس، ثم يؤخر الصلاة حتى تظهر النجوم، ثم يثوب.
يعني إذا غابت الشمس يؤذن، ثم يؤخر الصلاة حتى تظهر النجوم، ثم يريد الناس يحضرون فيثوب، يقول: الصلاة، الصلاة، فإذا اجتمعوا صلوا، وكذلك بعدها، العشاء، وبعدها الظهر. نعم.
|