حدثني محمد بن وضاح، قال: حدثنا موسى بن معاوية، قال: حدثنا جرير عن الأعمش عن المعرور بن سويد قال: خرجنا حجاجا مع عمر بن الخطاب، فعرض لنا في بعض الطريق مسجد فابتدره الناس، يصلون فيه، فقال عمر: ما شأنهم؟ فقالوا: هذا مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال عمر: أيها الناس إنما هلك من كان قبلكم باتباعهم مثل هذا حتى اتخذوها بيعا، فمن عرضت له فيه صلاة فليصل، ومن لم تعرض له فيه صلاة فليمض. .
نعم. يعلمون ما علمهم الله، أن النفس إذا فعلت شيء يشبه السنة أنها تكتفي، فيتركون الأعظم، يعني يحصل له إرضاء لنفسه إنه فعلت شيء يضاهي المشروع، وأن هذا، فيتركون أعظم من ذلك، فهم يحملون الناس على اتباع السنن، على الأمر الأعظم.
النبي عليه الصلاة والسلام أعظم شيء، أعظم شيء ما جاء به الدين والسنة، هذا أعظم شيء ولذلك أعظم الكرامة لزوم الاستقامة، أعظم الكرامة لزوم الاستقامة على سنته. نعم.
|