حَدَّثَني إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سحنونٍ، عَنِ ابنِ وهبٍ، عَنِ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَجْلانٍ، عَنْ نافعٍ؛ أنَّ صَبِيغًا العِرَاقيَّ جعلَ يسألُ عن أشياءَ مِنَ القرآن في أجْنَادِ المُسلمين حتّى قَدِمَ مِصْرَ، فبعث به عمرو بنَ العاص إلى عمرَ بنَ الخطابِ، فَلمَّا أتاهُ الرَّسُول بالكتابِ فَقرأهُ قالَ: أين الرَّجُل؟ قالَ: في الرَّحْلِ. قالَ عمر: أَبْصِر أن يكونَ ذَهَبَ فَتُصيبكَ مِنِّي العُقوبةُ المُوجِعَةُ. فأتاهُ به فقالَ عمرُ: تسألُ محدثة! .
.
نعم، هذا من التصحيف، فقال: عم تسأل؟ بدل عمر عم؛ الراء هذه زائدة، عم تسأل؟ بدال محدثة فحدثه، فأتاه به فقال: عم؟ تسأل فحدثه، نعم، عدل التصحيف هذا في النسخ عندكم، نعم.
|