حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ وَضَّاحٍ قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بن يحيى قالَ: حَدَّثَنا ابنُ وَهْبٍ قالَ: أَخْبَرني أبو هَانِئٍ الخولاني عن أبي سَعيدٍ الغِفَارِيِّ قالَ: سَمِعْتُ أبا هُرَيرَةَ رضي الله عنه يقول يَقُول:ُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: « سَيُصِيبُ أُمَّتي دَاءُ الأُمَمِ. قالوا: يا رسولَ الله! وما دَاءُ الأمم؟! قالَ: الأَشَرُ، والبَطَرُ، والتَّنافُسُ في الدُّنيا، والتَّبَاغُضُ، والتَّحَاسُدُ، حتى يكونَ البَغْيُ ثُمَّ يَكُونُ الهَرجُ »1 .
نعم, الهرج هو القتل, وجاء في بعض الروايات القتل, وصدق عليه الصلاة والسلام وهو الصادق المصدوق, هذا داء الأمم من قبلنا ويصيبنا, وما يقول شيء إلا سيقع سيصيب هذه الأمة وقد أصابها والله, الأشر والبطر والتنافس في الدنيا والتكاثر, كما قال: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾2 والتباغض والتحاسد والتقاطع بينهم ثم يكون البغي, هذا كلها مقدمات نتيجتها البغي, يبغي بعضهم على بعض ويظلم بعضهم بعضا, ثم يكون الهرج القتل. نسأل الله العافية والسلامة. نعم.
1 : البخاري : التوحيد (7510) , والدارمي : المقدمة (52). 2 : سورة التكاثر (سورة رقم: 102)؛ آية رقم:1 - 2
|