حَدَّثَنا أسدُ بنُ موسى قالَ: حَدَّثَنا أبو الأحوص، عنْ أبي إسْحَاقَ، عنْ عُبيدِ اللهِ بنِ جَريرٍ، عَنْ أبيهِ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: « ما مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ في قومٍ يَعْمَلُ فيهم بالمعَاصِي يَقْدِرُونَ على أن يُغَيِّرُوا عَلَيْهِ فلا يُغَيِّرُوا إلاّ أَصَابَهُمُ الله بِعِقابٍ قَبْلَ أنْ يَمُوتُوا »1 .
نعم، هذه علامة الإيمان التغيير والإنكار، هذه علامة الإيمان، هذا هو المؤمن حقا، الذي يجاهد بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالدعوة إلى الله، هذا من الجهاد، أما إذا كان الإيمان عبادة فقط، وفي نفسك، والناس ما يهمك أمر الدين علا أو نزل، هذا ما وصلت به العبادة حتى إلى قلبه؛ نعم.
1 : أبو داود : الملاحم (4339) , وابن ماجه : الفتن (4009).
|